المئات من شباب ;ألتراس الأهلي ; يصلون في مسيرة إلى مقر مديرية أمن الجيزة، للمطالبة بالقصاص لشهداء مجزرة بورسعيد، 6 مارس 2013. أشعل ;ألتراس أهلاوي ; النيران في سيارة شرطة متوقفة أمام مديرية الأمن بعد أن أفرغوا إطاراتها من الهواء، وألقوا شماريخ داخل مبنى المديرية، واستخدموا الحواجز الأمنية الموجودة أمام المديرية لغلق الشارع، ما أدّى إلى شلل مروري.
تصوير :
حازم عبد الحميد
شهدت منطقة أوسيم بشمال الجيزة واقعة اغتصاب، حيث حرضت فتاة 3 أشقياء على شقيقتها، فجردوها من ملابسها بالأراضي الزراعية النائية وانهالوا عليها ضربًا وتناوبوا اغتصابها يومًا كاملاً حتى فقدت وعيها.
أخبار متعلقة
تبين من خلال التحقيقات التي أشرف عليها المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، المستشار أحمد البقلي، أن المتهمة «شريهان.ع»، 16 عاما، ربة منزل، حرضت 3 من العناصر الخطرة على شقيقتها «أمينة»، المجني عليها، لخلافات قائمة بينهما منذ عدة سنوات، واتضح من التحقيقات أن الفتاتين أختان من الأب، وأن المجني عليها تعيش مع والدها وتحظى برعايته ما أشعل الخلافات بينهما.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن الجناة خطفوا ربة المنزل من مسكن والدها بمنطقة أوسيم أثناء تغيبه عنه ليلاً، وتمكنوا من كتم أنفاسها ووضعوها بسيارة ملاكي كانوا يستقلونها أسفل منزلها، وانطلقوا مسرعين إلى منطقة زراعية نائية بجوار الطرق السريعة، ثم تناوبوا اغتصابها عدة مرات.
وأكد تقرير الطب الشرعي المبدئي الذي تسلمته النيابة أن المجني عليها فقدت عذريتها نتيجة تعرضها لهتك عرض، وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهمين الـ 3 الهاربين، وحبس المتهمة شقيقة الضحية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات معها.
ووجهت النيابة للمتهمة تهمة إيقاع أنثى واستدراجها والاستعانة بمتهمين لتنفيذ مخطط اغتصابها، وأكدت النيابة أن عقوبة الفتاة تصل إلى نفس عقوبة الجناة منفذي الجريمة.
وأنكرت المتهمة أمام النيابة فعلتها، مؤكدة أنها هرولت إلى الشوارع بحثًا عن شقيقتها بعد تلقيها اتصالاً من والدها أفاد بهروبها من المنزل، وادعت أن المجني عليها تتمتع بسمعة سيئة ولديها علاقات متعددة مع آخرين. فيما قررت النيابة استدعاء والد الفتاتين، ويدعى عبدالمطلب.أ، موظف، لسؤاله حول الواقعة.
