أشارت كارلا ديل بونتي، عضو لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى أن انتشار المجموعات المتطرفة التي تقاتل في سوريا لإقامة دولة إسلامية هناك في تعاظم مستمر، وأن عدد هذه المجموعات وصل حتى الآن إلى نحو 700 مجموعة.
وقالت ديل بونتي، في حديث لوكالة أنباء «إيتار ــ تاس» الروسية نشرته، الجمعة: «إن نشاطات المرتزقة الأجانب وعناصر تنظيمي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام داعش تُفضي إلى تعرض الشعب السوري لمعاناة لا يحتملها إنسان».
وأضافت: «يصعب في نهاية المطاف حصر جميع هذه المجموعات التي يفوق عددها الـ700، حيث ينشط كل منها على حدة ولا توجد قيادة موحدة لهذه التنظيمات يمكن تحديد هويتها».
وذكرت «أنهم متشددون ويمارسون القتل والتعذيب ويحاصرون المدن فتنقض عليهم من الجانب الآخر القوات الحكومية». وتابعت ديل بونتي في حديها لــ«إيتار ــ تاس» «لقد صارت أعداد أكبر من المتطرفين والمرتزقة الأجانب تتوافد على سوريا، لافتة إلى أن الغاية الرئيسية للمتشددين الوافدين إلى سوريا تتمثل في إقامة خلافة إسلامية».