دعا الدكتور أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية، خلال اجتماعه أمس مع السفراء العرب المعتمدين بالأمم المتحدة، الدول الأعضاء فى المنظمة، إلى ضرورة التوحد والتنسيق فيما بين الوفود العربية المشاركة فى فعاليات مؤتمر العمل الدولى فى جنيف خلال الفترة من 2 إلى 18 يونيو حول إدانة إسرائيل، ودعم القضية الفلسطينية، بحيث تكون هناك رؤية موحدة تتفق عليها كل البلاد العربية البالغ عددها 21 دولة ممثلة فى المؤتمر بـ63 وفدا.
وشدد «لقمان» على السفراء ورؤساء الوفود العربية المشاركة فى المؤتمر بضرورة اتخاذ موقف منسق بشأن جريمة إسرائيل نحو «قافلة الحرية»، بحيث يتوافق هذا الموقف مع الجهود العربية التى ستبذل خلال جلسة «حقوق الإنسان»، التى ستعقد على هامش فعاليات المؤتمر لإدانة اعتداءات إسرائيل على قافلة أسطول الحرية لغزة وحصار غزة.
وأكد لقمان أنه سوف يتم تنظيم ملتقى دولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين يوم 10 يونيو، أمام مقر الأمم المتحدة، للتعبير عن الرفض الدولى والعربى للانتهاكات الإسرائيلية والتنديد بوحشيتها تجاه قافلة أسطول الحرية، وأشار إلى أنه سوف يدعو الدول المانحة للصندوق الفلسطينى للتشغيل والحماية الاجتماعية، الذى تم تأسيسه لدعم الفلسطينيين عام 2000 ـ بدعم من منظمة العمل الدولية والمملكة العربية السعودية وتوقفت عنه المساعدات حاليا، وذلك من أجل بحث سبل جديدة لدعم الصندوق ماديا.
وخلال الاجتماع تحفظ الدكتور لقمان والسفراء العرب على التقارير التى أعدتها منظمة العمل الدولية بشأن أوضاع العمال العرب فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة، نتيجة عدم كشفها الحقائق كاملة بشأن الانتهاكات التى يتعرض لها الفلسطينيون على يد قوى الاحتلال.
