قالت تنسيقية إعلامية معارضة، الخميس، إن مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، خففوا من حصارهم الذي فرضوه على مدينة دير الزور شرقي سوريا قبل أسبوعين، بعد سيطرتهم على المعبر الوحيد الخارج عن سيطرة قوات النظام، التي تفرض من جهتها حصارًا خانقًا على الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة في المدينة منذ عامين.
وفي بيان أصدرته «تنسيقية شباب الثورة السورية بدير الزور»، أكبر التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة شرقي البلاد، أوضحت أن مقاتلي «داعش» سمحوا، الأربعاء، بعبور 3 سيارات تحمل مواد إغاثية عن طريق معبر جسر «السياسية» على نهر الفرات، وتوجهت تلك السيارات إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة لأول مرة منذ أسبوعين.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من المدخل الشمالي لجسر السياسية باتجاه دوار المعامل القريب منه، وذلك تمهيداً لتسليم إدارة المعبر لـ«جهة محايدة» وفك الحصار عن مدينة دير الزور، الذي ساهم في إحكامه التنظيم بإغلاق المعبر الذي يسيطر عليه خلال الأسبوعين الماضيين.