ذكرت قناة «سي إن إن» الأمريكية، الخميس، أن مصادر أمريكية وأخرى عربية قالت إنه بات لدى إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اعتقاد متنام بأنّه يتعين على رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، الرحيل من أجل مصلحة بلاده.
وأضافت القناة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، أن «هذا يعد مؤشرا إضافيا على أنّ الدعم السياسي لرئيس الحكومة العراقية بدأ يضيق».
وأشارت إلى أن مسؤولين أمريكيين رفيعى المستوي أكدوا أنّ إدارة «أوباما» باتت تقريبا مقتنعة بأنّ «المالكي» ليس هو الزعيم الذي يحتاجه العراق لتوحيد البلاد وإنهاء التوتر الطائفي.
وأضافت القناة أن دبلوماسيين عرباً أوضحوا أن تركيز البيت الأبيض الآن بات حول التوصل لعملية انتقال سياسي تفضي بالعراق إلى حكومة توافق أشمل من دون نوري المالكي، ولكنها تضمّ ممثلين للسنة والأكراد والشيعة.
وتابع مسؤول قائلا إنّه «مهما كان التحرك الذي يتقرر فإنه ينبغي أن يتم بسرعة»، بحسب «سي إن إن».