قررت الجهات الأمنية البرازيلية ترحيل عدد كبير من مشجعي منتخب تشيلي خارج البلاد، عقب قيامهم باقتحام المركز الإعلامي لملعب ماراكانا بريو دي جانيرو بالقوة، بعد كسر حواجز المراقبة والتفتيش الأمنية عند مداخل الملعب الذي استضاف مباراة منتخب بلادهم أمام إسبانيا ضمن مباريات المجموعة الثانية للدور الأول من بطولة كأس العالم 2014.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن مجموعة من 100 شخص من جمهور تشيلي اقتحموا إحدي بوابات استاد ماراكانا، وقاموا بالاعتداء على الطاقم الإعلامي، بعد فشلهم في الحصول على تذاكر لدخول المباراة، ما أثار حالة من الفوضى أجبرت الشرطة البرازيلية على اعتقال ما لا يقل عن 85 منهم تمهيدًا لترحيلهم إلى بلادهم في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الدولي «فيفا» أدان في بيان نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد ما فعلته جماهير تشيلي قبل مباراة إسبانيا، التي حسمها منتخب بلادهم بثنائية نظيفة، على إثرها ترشح بشكل رسمي إلى دور الـ16 لبطولة كأس العالم 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجال الأمن ألقوا القبض على 85 منهم، بينما هرب آخرون بعد مطاردتهم، وأجبرت الشرطة المقتحمين على الجلوس على الأرض وبدأت في اقتيادهم بعيدًا في مجموعات.
وأعلنت السلطات البرازيلية عن ترحيل هؤلاء المشجعين خلال الـ3 أيام المقبلة حفاظًا علي الحالة الأمنية في المونديال، حسبما جاء في الصحيفة.