نفت السلطات الكينية تقارير إعلامية تحدثت عن اختطاف 12 امرأة على الأقل، على يد مسلحين عقب الهجوم المسلح الأخير، الذي شهدته مدينة «مبكيتوني» الساحلية المتاخمة للحدود الصومالية، الإثنين الماضي.
وقال المفتش العام للشرطة، ديفيد كلامايو: «لا صحة للتقارير التي تحدثت عن حالات اختطاف نساء في الهجوم على قرية بوروموكو، وما أعرفه هو أنه لا توجد نساء في عداد المفقودين».
من جهته، نفى الأمين العام للصليب الأحمر الكيني، عباس جوليت، صحة تقارير الاختطاف في صفوف النساء، وقال: «لدينا ما مجموعه 59 شخصاً في عداد المفقودين، ولا يوجد لدينا أيضاً أي إبلاغ بحالات اختطاف نساء».
كان العديد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ذكرت أن مسلحين يشتبه في انتمائهم لحركة «الشباب المجاهدين» الصومالية، خطفوا نساء بعد مهاجمتهم قرية «بوروموكو» التي تقع على بعد 9 كم من مبكيتوني، الإثنين الماضي، وإضرامهم النيران في بعض المنازل، ما أوقع 9 قتلى على الأقل، وإصابة آخرين، بحسب السلطات المحلية.
وجاء هذا الهجوم بينما مازالت كينيا تتعافى من آثار هجوم، الأحد الماضي، الذي استهدف مركزاً للشرطة المحلية و3 فنادق في مدينة مبكيتوني، راح ضحيته ما لا يقل عن 53 قتيلاً، بحسب مصادر رسمية.