أقامت مجموعة من السائحين الأجانب معسكرا للمرة الأولى في منطقة جبال بكوريا الشمالية في إطار جولة غير معتادة بالبلد الشيوعي.
وذكرت شركة «كوريو تورز»، التي تعد أكبر شركة سفريات في الأراضي الكورية الشمالية، ومقرها بكين، في مدونتها الرسمية «تعد هذه المرة الأولى التي يقام فيها معسكر في إطار جولة بكوريا الشمالية».
ونشرت المدونة صورا للمعسكر لنحو 10 أجانب معظمهم من الغربيين.
وأوضحت الشركة أن المبادرة حققت نجاحا كبيرا، وأنها ستعرض، في 2015، جولات جديدة لتسلق الجبال، وإقامة معسكرات في البلد الشيوعي.
وأضافت الشركة أن أول معسكر اقيم بكوريا الشمالية مؤخرا في جبل ميوهانج على بعد 100 كلم شمالي بيونج يانج وفي جبل كوم جانج بجنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية.
واعلنت بيونج يانج عن رغبتها في جعل البلاد «واحدة من الوجهات السياحية العالمية» عند فتح ضفة مساحتها 100 كلم مربع من أراضيها أمام الزوار الأجانب.
وتقتصر السياحة بكوريا الشمالية في الوقت الراهن على جولات محدودة للغاية ولا تسمح للزوار بتجواب المدن أو المناطق الريفية بحرية، لكن الحصول على تأشيرة دخول للبلاد يعد أمرا متاحا نسبيا للاجانب من معظم الجنسيات.
ويرى خبراء أن رئيس كوريا الشمالية، كيم يونج أون، يعتبر السياحة مصدرا هاما للدخل لإعطاء دفعة لهذا البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية دائمة منذ التسعينيات.