اعتبرت المعارضة السودانية، الأربعاء، أن الافراج عن رئيس الوزراء الأسبق، الصادق المهدي، «غير كاف لاستئناف الحوار الوطني الهادف إلى معالجة الأزمات في البلاد».
وأفرج عن «المهدي»، زعيم حزب «الأمة» المعارض، الأحد، بعد شهر من قيام عناصر في جهاز «أمن الدولة» باعتقاله على خلفية اتهامات بـ«الخيانة».
وقال غازي صلاح الدين العتباني، الذي اسس حزب «الإصلاح الأن» المعارض إن حزبه والأحزاب السياسية التي غنضمت إلى الحوار التقت، الثلاثاء.
وأوضح أن هذه الأحزاب «تطالب الحكومة بالعودة عن كل خطواتها السابقة بحق المعارضة»، وخصوصا الافراج عن زعيم حزب «المؤتمر» السوداني، إبراهيم الشيخ، ونشطاء أخرين والسماح لصحيفة «الصيحة» بمعاودة الصدور.
وأمر جهاز «أمن الدولة» بوقف صدور «الصيحة» بعدما نشرت معلومات تتضمن مزاعم عن فساد.
وتطالب الاحزاب ايضا باجتماع للجنة التي تضم ممثلين للحكومة وأحزاب المعارضة.
وأوضح «العتباني» أن «الجلوس إلى طاولة واحدة مع الحكومة واستئناف الحوار» مشروط بعودة «الوضع إلى ما كان عليه قبل اعتقال (المهدي) وقبل إتخاذ إجراءات أخرى» بحق المعارضة.