x

المتهم الرابع بـ«خلية أكتوبر»: مبارك ومرسى والسيسى كفار.. وقوانين الـ«فيفا» تخالف شرع الله

الأربعاء 18-06-2014 22:51 | كتب: وائل محمد |
قضية خلية مدينة نصر قضية خلية مدينة نصر تصوير : أسامة السيد

قال المتهم الثانى فيما يعرف بـ«خلية أكتوبر»، فى تحقيقات النيابة «إن حسنى مبارك ومحمد مرسى وعبدالفتاح السيسى كفار، وفق نص الآية القرانية:

«ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، كما أنه كان يلعب كرة قدم ولا يحتكم لقوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، لأنها تخالف شرع وحكم الله، حسب تعبيره.

■ ما اسمك؟

- وليد حافظ مهران خطاب، وشهرتى «خطاب الألمانى»، 43 سنة، عاطل، مقيم بعمارات أبوالوفا الجديد، الحى 11 قسم ثان أكتوبر.

■ ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟

- درست فى الأزهر لحد 3 ثانوى وبعدين اشتغلت مساعد مهندس ميكانيكى باور، وكنت بالعب كورة فى الزمالك والإسماعيلى ومصر المقاصة، وبعدين انتقلت للسكن فى مدينة 6 أكتوبر، وكنت شغال فى شركة، وده كان قبل الثورة، وأنا أقرب إلى المنهج السلفى، وبعد الثورة بدأت الدنيا تتغير لأن كان فى حرية فى الكلام شوية، وقرأت فى المنهج الجهادى وتقبلته، وبدأت أقرأ كتبا دينية، منها للشيخ أبومحمد المقدسى، وآخر بعنوان «الديمقراطية دين»، وكتبا على موقع التوحيد والجهاد، ثم رأيت بعد ذلك أنهم يعذرون بالجهل، فبرأت منهم واعتنقت «طائفة المنصورة بإذن الله» اللى أنا عليها الآن، كما كان عليها النبى فى أول البعثة، واعتنقت منهج الحق اللى بيسموه التكفيرى، وهو يفرق بين المسلم والكافر، والإسلام حقيقة بالقول والعمل والاعتقاد، والحاكمية من خصائص الله عزوجل، ومن أحق خصائص الله تعال قوله «وإن الحكم إلا لله»، ولابد للمسلم المؤمن أن يكفر بحكم الطاغوت، وتشمل السلطان وجميع مؤسسات الدولة، والحكومة والجيش والشرطة، وكل حاكم لا يطبق شرع الله فهو كافر، وفقا لنص الآية «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون»، وهذا يشمل محمد مرسى وعبدالفتاح السيسى وحسنى مبارك، وفى أحداث محمد محمود تعرفت على أبوأنس وبيّن لى بعض الأحكام التى اقتنعت بها ومنها الجهاد، ومنذ تعرفى بـ«أبوأنس وأنا أستبيح أموال النصارى، لأن العقود التى بيننا وبينهم باطلة وكنا نتقابل عندى فى أكتوبر، وعرض على أبوأنس نسرق محل ذهب، لأحد المسيحيين، وعرفت اسمه سوليتر، لأنى ساكن بجواره، وهو محل مشهور، فقلت لأبوأنس لما تقابلت معه منذ 3 شهور، المحل مناسب، وبدأنا نفكر فى الطريقة، وهو مملوك لشخص اسمه صليب، وأنا وأبوأنس شايفين إن فلوس النصارى حلال، وكنت اتفقت مع أبويوسف علشان يجيب العربية بتاعته، وكان رافض وقال: «ده عبث بالمنهج التكفيرى»، وكنا نتقابل ونلعب كورة مع بعض، وننفذ أحكام ربنا فى اللعب، علشان منتحكمش لقوانين الفيفا لأنها تبديل لشرع وحكم الله، وأبويوسف اقتنع باستباحة أموال النصارى بعد تبيان الدليل الشرعى فى حكمهم، وأبوأنس جاب 3 من إسكندرية، أبوقعقاع وأبوخطاب وأحمدالصغير، واتفقنا يوم التنفيذ هو 28 يناير الماضى وذهبنا إلى الشقة، وخليت أختى تروح عند أقاربنا علشان أفضى الشقة، وذهب أبوخطاب للمحل لرصده، وجبنا الأسلحة الآلية، وركبنا العربية وكان فى الشنطة أسلحة، وذهبت مع خطاب لرصد المحل وإعطاء الإشارة ببدء تنفيذ العملية، كلمتهم مرتين محدش بيرد، رد على وقلتلهم أنا وصلت عند المحل لكنه مفتحش، مره لقيت واحد بيرد عليا من تليفون أحمد فؤاد، عرفت إنهم اتقبض عليهم.

■ أنت متهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون الهدف منها تعطيل أحكام القانون والدستور؟

- أنا دورى كان دليلا على تنفيذ العملية ومراقبة المحل فقط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية