x

«الأمن الداخلي الإسرائيلي» ينتقد أداء الشرطة في قضية المستوطنين المختطفين

الأربعاء 18-06-2014 15:40 | كتب: الأناضول |
حشد هائل من المعزين أثناء جنازة أربعة إسرائيليين قُتلوا عشية الإعلان عن إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و الإسرائيليين، 1 سبتمبر،2010. كان مجموعة من المسلحين الفلسطينيين قاموا بإطلاق النيران على أربعة مستوطنيين في مستوطنة بيت هاجاي، مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. قامت الشرطة الإسرائيلية في أعقاب ذلك بإغلاق مخارج و مداخل بعض أجزاء من الضفة الغربية، فيما قامت قوات الأمن الفلسطينية باعتقال عديدين من مؤيدي حركة حماس. حشد هائل من المعزين أثناء جنازة أربعة إسرائيليين قُتلوا عشية الإعلان عن إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و الإسرائيليين، 1 سبتمبر،2010. كان مجموعة من المسلحين الفلسطينيين قاموا بإطلاق النيران على أربعة مستوطنيين في مستوطنة بيت هاجاي، مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. قامت الشرطة الإسرائيلية في أعقاب ذلك بإغلاق مخارج و مداخل بعض أجزاء من الضفة الغربية، فيما قامت قوات الأمن الفلسطينية باعتقال عديدين من مؤيدي حركة حماس. تصوير : أ.ف.ب

انتقد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، الأربعاء، أداء الشرطة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمستوطنين الثلاثة «المختطفين» في الضفة الغربية.

وقال «أهرونوفيتش»، في تصريح من مستوطنة غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه «يجب إجراء تحقيق حول سبب تأخر إبلاغ الجهات المختصة بالمكالمة الهاتفية التي تلقاها مركز المراجعات الهاتفية التابع للشرطة من أحد المخطوفين، والتي أبلغ خلالها أنه تعرض للاختطاف من قبل مجهولين».

وأضاف أن «الانتقادات التي وجهت إلى أداء الشرطة خلال حادث اختطاف الشبان الثلاثة كان لها ما يبررها».

كان 3 مستوطنين إسرائيليين اختفوا، مساء الخميس الماضي، من مستوطنة «غوش عتصيون»، شمالي الخليل.

ولم تعلن أى جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف هؤلاء المستوطنين، حتى الأربعاء، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم، وهو ما رفضته الحركة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية