وصفت أسماء أحمد، الناشطة السياسية السورية المفرج عنها من سجون النظام السوري، الأربعاء، سجون نظام بشار الأسد بـ«البشعة». وقالت إن طريقة التعذيب التي تعرضت إليها لا يمكن وصفها.
وأضافت أحمد، في لقاء بثته قناة «الغد العربي» الإخبارية، أن القائمين على سجون «الأسد» كانوا يمارسون ضد المعتقلين سواء كانوا رجالا أم إناثا حربا نفسية شرسة، مشيرة إلى أن معظم المعتقلين الموجودين داخل السجون تم سجنهم بدون أي أسباب.
ودللت على ذلك بأنها تم سجنها لتقديمها إسعافات طبية، أثناء التظاهرات المناهضة لحكم بشار الأسد، وأن النظام وجه إليها تهمة الإرهاب وخيانة الدولة.
وأوضحت أن «معظم المتظاهرين تم توجيه لهم نفس هذه التهم، وأن زملاءها المعتقلين من الطائفة العلوية يتعرضن للتعذيب أكثر من أي فئة أخرى وللضغط والضرب أثناء استجوابهم».