قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، الأربعاء، إنها تختلف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن قراره عدم تسليح المعارضة السورية المعتدلة.
أخبار متعلقة
وأضافت «كلينتون»، في مقابلة مع محطة «سي. إن. إن» التليفزيونية، أنها ووزير الدفاع ورئيس وكالة المخابرات المركزية حاولوا إقناع «أوباما» بتسليح معارضي الرئيس السوري بشار الأسد ولم ينجحوا.
وتابعت «كلينتون»: «لم يتضح إذا كان تسليح المعارضة المعتدلة في سوريا كان من شأنه منع تنامي نفوذ الدولية الإسلامية في العراق والشام التي سيطرت على مدن وبلدات في شمال العراق».
وأوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أنه «من الصعب استعادة الماضي»، ولفتت إلى أن تلك الخطوة كانت ستحول دون ما يحدث الآن. وأكدت أنه من السابق لأوانه الحكم بالفشل على السياسة الأمريكية في سوريا.
وفي مقابلة أخرى لها مع محطة «فوكس نيوز» الأمريكية، اعتبرت «كلينتون» أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل محقة في إبداء استيائها إزاء تنصت وكالة الأمن القومي على هاتفها المحمول ضمن عمليات مراقبة واسعة النطاق على الاتصالات الإلكترونية في ألمانيا.
