«كرهت أني مصري»، جملة عبر بها اللواء سيد أبوشقرة، والد الضابط محمد أبوشقرة، الذي استشهد في سيناء على أيدي إرهابيين في 2013، بعدما فشل في لقاء المشير عبدالفتاح السيسي، وقتما كان وزيرًا للدفاع، ورد مدير المخابرات الحربية عليه «منعرفش حاجة عن ابنك».
«أبوشقرة» قال في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» على قناة «أون تي في»، إنه أجرى اتصالًا بمدير الطب الشرعي، لسؤاله لماذا تأخر تقرير الطب الشرعي بخصوص وفاة ابني، فكان رده «الدكتور ماهر اللي ماسك القضية مهمل، وحاططها في الدرج، ولم يسجل القضية».
وأضاف اللواء «أبوشقرة»: «أنا بجري بقالي سنة على قضية ابني، وفي الآخر الطب الشرعي يقولي الدكتور اللي ماسك القضية مهمل، أنا معرفش مهمل إزاي؟»، وتابع: «كل هذا يزيد شكوكًا لدي عن وفاة ابني».
وأوضح والد الشهيد محمد أبوشقرة: «السيد خالد ثروت، مدير جهاز الأمن الوطني رفض يقابلني، ومحمود شعراوي، مدير ابني في الجهاز، رفض يقابلني ويديني تحريات اطلع عليها، والرفض بيكون بطريقة مهذبة وميخلكش تروح تاني».
وواصل حديثه: «وبقول على الهواء طلبت مقابلة السيسي، وهو وزير الدفاع، وفجأة لقيت نفسي بقابل مدير المخابرات الحربية، وقالي معرفش حاجة عن ابنك، أنا كرهت ابقى مصري علشان خاطر الأجهزة الموجودة».
وطالب «أبوشقرة» الطب الشرعي بسرعة بإنهاء تقرير الصفة التشريحية لـ«الشهيد» كي يتمكن من الحصول على حق ابنه.
واستشهد الضابط محمد سيد عبدالعزير أبوشقرة، من قوة مكافحة الإرهاب الدولي، بجهاز الأمن الوطني بشمال سيناء، في 9 يونيو 2013، إثر إطلاق النار عليه من جانب مجهولين، ظهر الأحد، بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
