طالب قضاة لبنانيون في قضيتين منفصلتين، الثلاثاء، بإنزال عقوبات تصل إلى الإعدام بحق محتجزين اثنين، فلسطيني وسوري، وأربعة سوريين، «فارين»، بتهمة «الانتماء لتنظيمات إرهابية»، بالاضافة إلى ملاحقة 7 أشخاص آخرين بالتهمة نفسها.
وطلب قاضي التحقيق العسكري، عماد الزين، عقوبة الإعدام لفلسطيني محتجز بتهمة «الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح» هو «فتح الإسلام»، بالإضافة إلى مراقبة الضابط في حركة «فتح»، «التحرير الوطني الفلسطيني»، طلال البلاغي، الملقب بطلال الأردني بهدف وضع عبوة (ناسفة) لاغتياله.
وأصدر «الزين» في القضية نفسها بلاغ بحث وتحرٍ بحق 7 آخرين لمعرفة هوياتهم، وإحالتهم إلى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
وكانت عبوة ناسفة استهدفت، في مايو الماضي، موكب طلال الأردني وأبوشادي الشبربري، المسؤولين في حركة «فتح»، في منطقة حي حطين داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا.
ونجا الأردني والشبربري من الحادث الذي أدى لإصابة امرأة وفتاة صغيرة بجروح طفيفة.