قتل 8 أشخاص على الأقل، من بينهم شرطي، الثلاثاء، في اشتباكات بين الشرطة وأنصار رجل دين مقيم في كندا، وذلك في مدينة لاهور بشرق باكستان، حسبما قال مسؤولون.
وبدأت الاشتباكات بعدما حاولت الشرطة إزالة متاريس غير مصرح بها كانت قد أقيمت كتدابير أمنية إضافية حول مسكن طاهر القادري، الذي طالب منذ فترة طويلة بإجراء تغيير سياسي وانتخابي، وكان هدفا لتهديدات حركة «طالبان».
ودفعت خطوة الشرطة أنصار «القادري» إلى محاولة منعهم، حسبما قال شفيق جوجار الضابط بالشرطة.
وأوضح رئيس مستشفى جناح، عبدالرؤوف، أنه تم نقل ثماني جثث و70 جريحا إلى المستشفى، وتابع أن «من بين القتلى امرأتان ورجل شرطة».
وتحدث «القادري» لوسائل الإعلام من خلال دائرة تليفزيونية مغلقة من كندا، متهما حكومة رئيس الوزراء، نواز شريف، بـ«إصدار الأمر لقمع العمال السلميين».
وقال وزير القانون الإقليمي، رانا ثناء الله، إنه تم إرسال حوالي ألف عنصر شرطة لتطهير المناطق المحيطة بمسكن القادري.
وتابع أن الشرطة أطلقت النار للدفاع عن النفس نظرا لأن المتظاهرين كانوا مسلحين وهاجموا الشرطة أولا.