لم يقدم اللاعب الحاصل على الكرة الذهبية هذا الموسم الأداء المتوقع منه أمام منتخب ألمانيا، ولم ينجح كريستيانو رونالدو الشهير في إنقاذ منتخب بلاده «البرتغال» من هزيمة ساحقة أمام الماكينات والتى لقنت الرحالة البرتغالى ورفاقه درسا قاسيا برباعية مذلة.
أخبار متعلقة
وبالعودة إلى التحليل الدقيق لما قدمه رونالدو في تلك المباراة، نجد أن معدل دقة تسديداته كان سيئًا للغاية ولم يصل حتى إلى نسبة 30%، كما ان أغلب محاولاته تم منعها من قبل مدافعى ألمانيا، ولم يسدد سوى كرتين فقط بين القائمين والعارضة .
ولم ينجح نجم ريـال مدريد فى مساعدة خط هجوم فريقه بتمريرات إيجابية أو فعالة إلا فيما ندر، ويبدو أنه لم يشف من الإصابة بعد، حيث لم يبلغ معدل عدوه داخل الملعب ولا تحركاته فى الثلث الدفاعى للمنافس الألمانى أو منطقة جزاء الأخير النسبة المتوقعة من لاعب بحجم رونالدو «ويظهر اللون المائل للإحمرار في الخريطة الحرارية ضئيلا للغاية وفى أماكن بعيدة عن مناطق الخطورة الهجومية، وهو اللون الذى يبرز أغزر الاماكن التى تحرك فيها رونالدو».
والحقيقة أن بتحليل كل تلك الأرقام والخرائط والتمريرات والأداء الفنى والبدنى لكريستيانو، لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يحصل على تقدير أعلى من «ضعيف» في هذا اللقاء، ويبدو أنه سيكون مونديالا للنسيان بالنسبة له وقد يخيب آمال كل البرتغاليين المتعلقة بأقدام ورأس نجمهم المفضل.
