المهندس هانى ضاحي، وزير النقل الجديد، الوزير رقم 11 للنقل في 12 سنة، ثاني مهندس يأتى من البترول للوزارة، بعد المهندس حمدي الشايب، الذي تولى النقل في الفترة بين 2002 إلى 2004.
أخبار متعلقة
فوزارة النقل، إحدى الحقائب الوزارية، التي يخشاها الجميع، ودائما ما تؤخر التشكيل الوزاري، ومشاكلها متعددة وخاصة السكة الحديد المتخصصة في الإطاحة بأكبر عدد من الوزراء 11، حيث أطاحت بالدكتور الدميري، وزير النقل الأسبق، والسابق في 2002 عقب حادث حريق قطار العياط، ولحقه المهندس محمد منصور، في أكتوبر 2009 عقب حادث قطار العياط أيضا، وأخيرًا المهندس رشاد المتيني، الذي تمت إقالته في حكومة الإخوان عقب حادث قطار أسيوط، وراح ضحيته 51 طفلا في مزلقان أسيوط.
يأمل المهندس هاني ضاحي، وزير النقل الجديد، والذي جاء على خلفية نجاحات متعدده في شركة بتروجيت، والهيئة العامة للبترول، مثل سلفه الراحل حمدي الشايب، الذي قام بتطوير ميناء الإسكندرية في أن يتجاوز مراحل المطبات الصعبة فى الوزارة المستعصية.
يواجه «ضاحي» مجموعة من الملفات الهامة في النقل في مقدمتها شبكة الطرق الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى يبلغ عددها 22 طريقا، بالإضافة إلى المشروع القومى للسكة الحديد القطار فائق السرعة الذى إعتمده الوزير السابق إبرهيم الدميرىمن الجيش ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى شبكة الموانىء المصرية والتي الإنتهاء من تطويرها بالكامل وخاصة موانىء الغردقة ونويبع وسفاجا، والانتهاء من مارينا شرم الشيخ وطابا.
