قالت مصادر في مديرية أمن القاهرة، الإثنين، إن حادث استشهاد النقيب مصطفى محسن محمد نصار، ضابط مباحث قسم شرطة 15 مايو، «جنائي» وليست لها علاقة بالإرهاب نهائيًا.
وقال المصادر: «الضابط كان يقف في مدخل طريق التبين عند الكريمات بطريق الأوتوستراد وظهرت سيارة تقل 5 أشخاص أطلق منها مجهولون النار أصابت النقيب الشهيد وأردته قتيلا»ً.
من جانبه، أكد المقدم ناجى ربيع، رئيس مباحث التبين، نفس التصريحات، وقال إن الضابط الشهيد كان يقف في كمين أمني عند الكريمات بالقرب من الأوتوستراد، وأن سيارة كانت تمر، فشاهدت الكمين، وعندما حاول الضابط استيقافها أطلق من بداخلها أعيرة نارية تجاه الضابط أحدثوا إصابته بـ3 طلقات الأولى بالرأس والثانية بالصدر والثالثة بالفخذ الأيمن.
وأضاف «ربيع» أن الحادث جنائى بالدرجة الأولى وليس للإرهاب علاقة به من قريب أو بعيد، وأن الضابط الشهيد مشهود له بالكفاءة، وأن عرسه تم تحديده الأسبوع المقبل، ووالده يعمل لواء بالقوات المسلحة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان صحفي، إنها تمكنت من إسقاط «خلية إرهابية نوعية»، كانت تستهدف سيارات الشرطة، وأبراج الضغط العالي والتخطيط لارتكاب أعمال عدائية ضد رجال الشرطة، وألقي القبض على 5 متهمين، بعد مواجهة أمنية، أسفرت عن استشهاد النقيب مصطفى محسن محمد نصار، ضابط مباحث قسم شرطة 15 مايو.