قررت نيابة الصف حبس المتهم بإطلاق النيران على قوات قسم شرطة أطفيح، وإصابة المقدم محمد سعد، رئيس مباحث القسم، بطلق نارى، 27 فبراير الماضى، خلال حملة أمنية استهدفت منزله للقبض عليه- 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت بحبس متهم آخر تبين أنه أحد أقرباء الأول، وهارب من حكم قضائى بالإعدام شنقاً.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات مقاومة السلطات، والهروب من تنفيذ أحكام قضائية، بينما أسندت للمتهم «الأول» تهمتى إحراز أسلحة نارية دون ترخيص، والشروع فى قتل ضابط شرطة، وأمرت النيابة بعرض المتهمين على المحكمة الجنائية المختصة، لإعادة محاكمتهم فى الحكمين الصادرين ضدهما غيابياً بالسجن المؤبد والإعدام.
وكشفت التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن المتهم الأول «عمرو. م» (34 سنة)، عاطل، صدر ضده حكم غيابى بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً، لاتهامه بالشروع فى قتل المجنى عليه محمود أحمد جمعة، عن طريق إطلاق النيران صوبه بواسطة سلاح آلى، فأصابته رصاصات كادت تودى بحياته، بسبب خلافات مالية بينهما، وحال إعداد قوات الشرطة بقسم شرطة أطفيح لحملة أمنية يتقدمها المقدم محمد سعد، رئيس المباحث، استهدفت القبض على الهاربين من أحكام قضائية، ومن بينهم المتهم بالشروع فى قتل مواطن، بمنطقة القبابات بأطفيح، أشهر المتهم بندقية خرطوش فى مواجهة قوات الأمن، وأطلق وابلاً من الرصاص بصورة عشوائية صوبهم، وأصاب رئيس المباحث بطلق نارى أحدث فتحة دخول فى الفخذ اليسرى، ولاذ بالفرار.
وأفادت التحقيقات بأن قوات الأمن التى استمرت فى البحث والتحرى عن المتهم بالشروع فى قتل رئيس مباحث قسم شرطة أطفيح- تمكنت من تحديد مكان اختبائه لدى عمته بأطفيح، وفور مداهمة منزلها شرع المتهم بمعاونة ابن عمه المتهم الثانى ويدعى «محمد. ر» فى مقاومة رجال الشرطة بسلاح أبيض «سنجة»، إلا أن القوات تمكنت من القبض على المتهمين، وتبين أن الأخير صادر ضده حكام غيابى بالإعدام شنقاً.
وتنصل المتهمان من جميع الاتهامات المنسوبة إليهما، ومن بينها مقاومة السلطات حال ضبطهما مؤخرًا، كما أنكرا صلتهما بجريمتى القتل والشروع فيه الصادرة ضدهما أحكام قضائية بشأنهما، كما أنكر المتهم الأول ما ورد فى تحريات إدارة البحث الجنائى التى وردت بشروعه فى قتل رئيس مباحث مركز شرطة أطفيح عن طريق سلاح آلى كان بحوزته.