أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الإثنين، في بيان «أن سفينة النقل البرمائية ميسا فيردي دخلت الخليج العربي، وعلى متنها 550 من مشاة البحرية لدعم أي نشاط أمريكي محتمل لمساعدة الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في محاربة المسلحين من تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق و الشام)، (داعش) سيطروا على مناطق شاسعة في شمال العراق».
وتنضم السفينة إلى حاملة الطائرات الأمريكية «جورج إتش. دبليو. بوش» التي أمرت الوزارة ، السبت، بأن تتحرك إلى الخليج، بالإضافة إلى طراد الصواريخ الموجهة «فيليباين سي»، والمدمرة «تروكستون»، التي تحمل صواريخ موجهة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن «السفينة ميسا فيردي قادرة على القيام بمجموعة من عمليات رد الفعل السريع والاستجابة للأزمات»، وتحمل السفينة قطعة ملحقة لطائرات «إم في -22 أوسبري».
كان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال إنه يدرس إجراء عسكريا لكنه لم يذهب إلى حد القول بإرسال قوات برية أمريكية إلى العراق، لمساعدة جهود الحكومة العراقية في وقف تقدم المسلحين.
كانت قناة «سي. إن. إن» الأمريكية أول من كشفت تحرك سفينة ميسا فردي إلى الخليج.
وألمح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الاثنين، إلى إمكانية توجيه ضربات جوية أمريكية، ضد مقاتلي «داعش».