حذرت أمانة القبائل العربية من تجدد الاشتباكات بين قبيلتي الهلايل والدابودية في أسوان، بعد فشل مساعى الصلح بين القبيلتين.
وأوضحت الأمانة أنها أرسلت لجنة تقصى حقائق توصلت إلى نتائج مفادها أن «الدابودية» تعنتت فى إجراء الصلح، ولم توافق على أى شروط من التى جرى العرف عليها فى مثل هذه الأحوال، وحملت الأمانة «الدابودية» النوبيين مسؤولية تدهور الوضع في تلك المنطقة.
وأضافت أن اللجنة التى شكلها شيخ الأزهر قد فشلت في مساعيها، وأن السبب وراء ذلك هو تعنت «الدابودية»، مؤكدة أن قبيلة بنى هلال قدمت الكثير من التنازلات من أجل إنجاح مساعى الصلح.
وأعربت «القبائل العربية» عن شكرها وتقديرها لقبيلة الهلايل، التى حافظت على الأعراف والتقاليد العربية الأصيلة بقبولها الصلح.