تسلمت نيابة حوادث شمال الجيزة، برئاسة المستشار أحمد ناجى، أوراق التحقيقات فى واقعة اغتيال محمد فتحي، عضو المكتب التنفيذي لحملة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئاسية، فى منطقة ناهيا، فجر بدء انتخابات رئاسة الجمهورية الماضية، من نيابة كرداسة التى لم تتوصل تحقيقاتها إلى نتائج بشأن هوية الجناة.
أخبار متعلقة
واستعجلت النيابة تحريات رجال المباحث العامة بمديرية أمن الجيزة، ومن المقرر أن ترد خلال 10 أيام على الأكثر، وفق ما صرح به مسؤولو التحقيقات، كما طلبت تحريات المباحث عن دور خالد حنفي، الذي كان برفقة المجنى عليه لتوصيله بسيارته الملاكى إلى طريق منزله بناهيا أثناء الحادث، وعما إذا كانت له علاقة بارتكاب الجريمة من عدمه.
وعلمت «المصرى اليوم»، أن رجال المباحث نسخوا صورًا من أوراق التحقيقات للوقوف عند أقوال «حنفى»، وشاهد عيان آخر كان يمر بالمصادفة من مكان الواقعة، وتبين أن «حنفى» كان بحوزته طبنجة مرخصة وقت مقتل «فتحى»، لكنه فى البداية كان يخشى الإدلاء بأقواله بشأنها، وقررت النيابة التحفظ عليها وإرسالها إلى المعمل الجنائى والطب الشرعى لفحصها وبيان استخدامها، ومضاهاة طلقاتها مع الطلق النارى الذى أصاب القتيل أسفل يمين البطن وخرج من أسفل الظهر، وتبين أن المقذوف استقر بالجسم، ما يرجح قتله من مسافة قريبة للغاية لا تتجاوز بضعة أمتار قليلة.
وتوصلت نتائج التحقيقات إلى أن أسرة المجنى عليه أكدت فى أقوالها تلقيه رسائل تهديدات من قبل مجهولين قبل بدء الانتخابات الرئاسية، لكنها لم ترتق إلى مرحلة الفعل، ولم يتسن لهم معرفة هوية هؤلاء المتطرفين الذين كانوا يسمعون بتهديدهم لنجلهم بمنطقة ناهيا لمواقفه السياسية المؤيدة لثورة 30 يونيو، وطلبت النيابة استعجال نتائج فحص الجهات الفنية بوزارة الداخلية لهاتف الضحية، والاستعلام من شركات الاتصالات عن وجود رسائل تفيد بتهديد المجنى عليه من عدمه.
