توافد الآلاف من العراقيين إلى مراكز التطوع للقتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش»، بعد سيطرة عناصره على محافظة نينوى ومناطق كبيرة من محافظتي كركوك وصلاح الدين وبعض قرى في محافظة ديالى.
وارتفعت أعداد المتطوعين في جميع المحافظات، وبخاصة الشيعية منها في الوسط والجنوب بعد الدعوى التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى، على السيستاني، الجمعة الماضي، والتي حث فيها جميع القادرين على حمل السلاح على التطوع لطرد «داعش».
كان ممثل المرجع الديني الأعلى في كربلاء، الشيخ عبدالمهدي الكربلائي دعا، في خطبة الجمعة أمام الآلاف من المصلين، القادرين على حمل السلاح إلى التطوع، في الحرب ضد الإرهاب، واصفا إياها بأنها حرب «مقدسة»، مؤكدا أن من يقتل في هذه الحرب فهو «شهيد».