دائماً، وفي كل التفاصيل، يحاول الناس إيجاد التشابه بين أسطورة الكرة دييجو أرماندو مارادونا، وبين أبرز لاعبي الجيل الحالي ليونيل ميسي.
وفي مباراة البوسنة مساء الأحد، والتي أحرز فيها «ميسي» الهدف الثاني، أتت مفارقة جديدة، في تسجيله لهدفٍ في كأس عالم 2006، ثم التغيب عن التسجيل في 2010، قبل العودة من جديد في 2014.
ويتماثل هذا مع «مارادونا»، الذي أحرز حفنة أهداف هامة في كأس عالم 1986، قبل أن يفشل في إحراز أي هدف في مونديال إيطاليا عام 1990، ويعود ليحرز هدفاً في مرمى اليونان بكأس عالم.
وتبقى النقطة الفاصلة عند كل مفارقة ومقاربة من هذا النوع هي إحراز «ميسي» لكأس العالم مع الأرجنتين، وقتها سيكون لكل هذا معنى حقيقي.