نظم العشرات من موظفى الهيئة العامة للأبنية التعليمية وقفة احتجاجية، أمس الأول، داخل مقر الهيئة فى المحافظة، اعتراضاً على تأخير صرف المكافآت السنوية الخاصة بهم.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها عبارات تندد باتهامات الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، لهم بالفساد، كان من بينها: «نطالب بحقوق منطقة الإسكندرية ورد الاعتبار» و«لسنا لصوصاً ولا نقبل الإهانة»، ورددوا هتافات تطالب بالتحقيق مع الفاسدين، وصرف مكافآتهم.
وقالت المهندسة كريمة جابر، من العاملين، إن وزير التربية والتعليم أصدر قرارا بمنع المكافآت السنوية المقررة للعاملين فى الهيئة، والبالغ عددهم 200 موظف، التى كانت تصرف كل عام فى أوائل شهر يونيو، وعلى الرغم من تقديم موازنتها، فإن الوزير رفضها دون إبداء أى أسباب. وانتقدت المهندسة منال موسى تصريحات الوزير لأحد مواقع الإنترنت، التى قال فيها إن موظفو الأبنية التعليمية «فاسدون» دون التحقيق معنا، ولا يستحقون أى مكافآت، على الرغم من أن هذه المكافآت يتم تحصيلها من رواتبهم وليس من موازنة الوزارة، مما سيؤثر على حياتنا الشخصية، على حد قولها. وأشارت تيسير زكى، من الموظفين، إلى وجود العديد من الموظفين الذين يعملون بنظام العقود المؤقتة منذ مدة تتراوح بين 3 و7 سنوات، وإجبار المهندسين الذين يعملون بالخارج على تقديم استقالتهم، نتيجة عدم تجديد الإجازات الخاصة بهم، مشيراً إلى أن الهيئة تكسب موارد إضافية عن طريق معمل ضبط الجودة، والعمل للغير كوزارة الصحة، وهيئة البريد، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالتعاقد على إنشاء وتطوير المبانى الخاصة بهذه الجهات.
من جانبه قال أشرف عزالدين، مدير هيئة الأبنية التعليمية فى المحافظة، لـ«إسكندرية اليوم» إنه لم يرد قرار من جهة رسمية يؤكد منع صرف المكافآت السنوية للعاملين، حتى الآن، مشيراً إلى أن غضب الموظفين ناتج عن قلقهم من عدم الصرف، لكنه أكد أنه «لا داعى للقلق».
