x

محمد جمال العدل: «للكبار» فيلم سياسى.. وأخذت فرصتى لأنى ابن جمال العدل

الأربعاء 02-06-2010 00:00 |
تصوير : other

«لو لم يكن أبى جمال العدل لما أخذت تلك الفرصة مبكراً لكن البقاء هو المعيار».. بهذه الكلمات بدأ المخرج الشاب محمد جمال العدل حواره مع «المصرى اليوم» بخصوص أول تجربة سينمائية طويلة له «للكبار» الجارى تصويره حالياً.

«للكبار» واجهته مشكلة رقابية بسبب تشابه اسمه مع اسم فيلم آخر فى أدراج الرقابة هو «للكبار فقط» للمخرج على بدرخان، كما تعرض لهجوم من بعض الأقلام لاعتقادهم بأن محتواه جرىء أكثر من اللازم.

يتحدث محمد جمال العدل عن مشكلته مع الرقابة ومفاوضاته مع بدرخان بخصوص الاسم، وإدارته- كمخرج شاب- لبلاتوه يضم نجوماً لهم تاريخ كبير.

■ البعض يقول إن انتماءك لعائلة فنية هو سبب منحك فرصة إخراج فيلم لنجوم كبار وأنت فى سن صغيرة فما ردك؟

- هذه حقيقة ولولا أننى ابن المنتج جمال العدل لما أخذت هذه الفرصة بهذه السرعة فأنا خريج معهد السينما قسم إخراج دفعة 2008، وساعدت فى إخراج 5 أفلام و6 مسلسلات، لكن العبرة بالبقاء والاستمرارية، وهذه ليست بها «واسطة»، ويكفينى أننى حصلت على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى عن فيلم كان مشروع تخرجى هو «دستور يا سيدة».

■ كيف تغلبت على صعوبات التجربة الأولى؟

- الصعوبات كلها كانت نفسية، وتلاشت تلقائياً، بعد أن بدأنا التصوير، وأكبر صعوبة كنت أخشاها هى توضيح رؤيتى فى هذا الفيلم الاجتماعى السياسى الصعب.

■ كيف تعاملت مع مشكلة اسم الفيلم فى الرقابة؟

- رغم تحفظاتى على أداء الرقابة فإننى تعاملت معهم وحاولت حل المشكلة، من الخطأ أن الرقابة اعترضت على اسم الفيلم الأول «عفواً للكبار فقط» لتشابهه مع فيلم للمخرج على بدرخان هو «للكبار فقط» وهذا غير قانونى، لأن اعتراض الرقيب يجب أن يكون على التطابق وليس التشابه.

■ هذا يعنى أن الرقابة لن تصرح بعرض فيلمك باسمه الحالى؟

- طبعاً لن يسمحوا بعرضه بهذا الاسم إلا إذا تنازل المخرج على بدرخان عن الاسم، وقد قابلته وشرحت له أبعاد الموضوع ووعدنى بالتنازل عن الاسم لى، لكننى غيرت اسمه إلى «للكبار» تجنباً لهذه المشكلة.

■ هل هناك اعتراضات رقابية أخرى؟

- لا توجد أى اعتراضات رقابية سوى على الاسم فقط.

■ هناك مخاوف لدى البعض من جرأة فيلمك؟

- المشكلة أننا فى بلد يحكم على الأشياء فى وقت مبكر، هؤلاء يتسرعون فى الحكم على فيلمى، ويظنون أنه إباحى بسبب اسمه، لكن الحقيقة أن فيلمى يطرح وجهة نظر سياسية هى أن هذا البلد أصبح للكبار فقط بينما الصغار والمهمشون يعانون كثيراً من أجل العيش.

■ إدارتك لبلاتوه يضم نجوما لهم تاريخ كبير هل كانت صعبة؟

- قبل التصوير كنت أتصور أن المسؤولية ستكون كبيرة والمهمة ستكون صعبة، لكن بعد أن بدأنا التصوير وجدت كل النجوم متعاونين، حتى زينة التى قالوا عنها إنها تثير مشكلات كثيرة فى البلاتوه، فوجئت بطاعتها واحترامها للمواعيد، وكذلك عمرو سعد وخالد الصاوى وكل أبطال الفيلم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية