x

ابنة الشاطر عن التحفظ على محال والدها: «لن تستطيعوا التحكم في رزق الله»

الأحد 15-06-2014 20:05 | كتب: معتز نادي |
محاكمة خيرت الشاطر، وعدد من قيادات الإخوان في قضية التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد. محاكمة خيرت الشاطر، وعدد من قيادات الإخوان في قضية التحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد. تصوير : علي المالكي

«لن تستطيعوا أن تتحكموا في رزق الله لنا».. بهذه الكلمات علقت عائشة خيرت الشاطر، ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على تحفظ «لجنة حصر أموال الإخوان» على مجموعة محال «زاد» المملوكة لوالدها، ومجموعة محال عبدالرحمن السعودي، بعد ثبوت انتمائه لجماعة «الإخوان».

وكتبت «عائشة»، في صفحتها على «فيس بوك»، الأحد: «منذ الصباح الباكر يتم اقتحام كل فروع محلات زاد ومقر الإدارة بقوات هائلة من الشرطة ونفس الأمر لسوبر ماركت سعودي، ليكون هذا من أحد إنجازات السيسي لمن حتي يملك فرصة عمل في هذه الأيام، الأمر الذي أصبح صعبًا مع انتشار البطالة، يقوم هو بتشريد كل هؤلاء العاملين بهذه المحلات من عملهم».

وأضافت: «طبعًا غلق ومصادرة محلات مملوكة لمن كل جريمتهم أنهم لم يتورطوا يومًا في سرقة ونهب الوطن»، معتبرة أنه «تاريخهم المهني يشهد لهم بالنجاح وأنهم رجال أعمال شرفاء لم يسرقوا أو ينهبوا أو يفسدوا»، حسب قولها.

وتابعت: «يظنون اليوم بمصادرة زاد أنهم يمنعون عنا الرزق، ولكن أقول للسيسي يعيد حساباته جيدًا حتي وإن خطا على نفس خطى مبارك»، مضيفة: «لقد صادر مبارك وأغلق لأبي الحبيب خيرت الشاطر من قبل سلسبيل ومطعم أبوالفدا والكثير من الشركات، وغيرها من موارد رزقنا ومع ذلك رزقنا الله رغم أنفه»، حسب تعبيرها.

وقالت: «قد تحبسوهم وقد تسرقوهم وقد تحكموا عليهم وتفعلوا الكثير، ولكن لن تستطيعوا أن تتحكموا في رزق الله لنا، وليشهد التاريخ من بعد الله على خيرت الشاطر، الذي قدم حريته وسنوات عمره وحتى أمواله من أجل دينه ووطنه».

وتحدثت عن والدها، قائلة: «هتفت أبي الحبيب يومها وكنت مسموعًا وأعلم أنك تكررها الآن حتي وإن لم يسمعك الآن أحد حتي لو أخدوا فلوسنا وأرواحنا سنظل أوفياء لهذا البلد، وكما كنت ترددها لنا دائمًا أبي الحبيب ثقوا بأن ما كان على الله تلفه كان علي الله خلفه، وأن رزقنا بيد الله لا بيد البشر».

واختتمت: «فيا رب كما وقف يوم التحفظ على أمواله بعهد الطاغية مبارك داعيًا اللهم من صادر منا مليمًا واحدًا فاجعله لعنة عليهم، فاللهم إنا ندعوك اليوم مرة أخرى ونقسم عليك أن تستجب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية