أكد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة في ليبيا، الأحد، في حديث خاص لقناة «الحدث»، أن قواته تواصل ملاحقة الإرهابيين في محيط بنغازي.
وأوضح أن مدينة بنغازي هي بيت القصيد في المعركة، ولابد من التركيز عليها بهدف إلحاق الهزيمة بمجموعات أنصار الشريعة المسلحة والجماعات المرتبطة بها. وقال إن «الشعب الليبي يمنحنا التفويض، ولم يحدث أي تدخل دولي في العمليات العسكرية حتى الآن».
وشدد على أنه لا حوار مع القتلة من عناصر جماعة أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، ذاكراً أن بعض الشباب تم التغرير بهم.
وأشار إلى أن قوة المسلحين محدودة، لكن الدعم الكثير يأتيهم من مجموعات أخرى، وهم أيضاً يحصلون على دعم سياسي في المؤتمر الوطني الليبي الذي انتهت ولايته قبل 4 أشهر.
وقال إن هناك فوضى في ليبيا، وإن أحمد معيتيق (رئيس الوزراء المعيّن من قبل المجلس الوطني الليبي) لا يستطيع مكافحة الإرهاب؛ لأن المؤتمر نفسه يدعم الإرهاب.
وأضاف: «يوم أمس كانت هناك مناوشات من قبل بعض المجموعات الإرهابية في محيط بنغازي، وردّت عليها قوات الصاعقة، خسرنا 5 قتلى و10 جرحى، ولكن العدو أصيب بخسائر أكبر».
وقال حفتر: «نحن الآن أقوى بعشرات المرات منذ أن بدأنا، وإذا لم تخرج العناصر الأجنبية من البلاد سندفنهم بالداخل».
وذكر خليفة حفتر، قائد عملية الكرامة، أن قيادات من المؤتمر الوطني الليبي ساعدت في دخول عناصر إرهابية إلى البلاد بجوازات سفر مزورة.
وكشف أن السودان يقدم مساعدات للعناصر الإرهابية داخل ليبيا، موضحاً أن معظم الدول المجاورة تتعاون مع الجيش الوطني الليبي في ضبط الحدود.
وأفاد بأن هناك مساندة شعبية قوية في الداخل لعملية الكرامة، ملمحاً إلى وجود أسلحة كافية وقوى بشرية لمواجهة المجموعات المسلحة حول بنغازي.