ودع هشام زعزوع، وزير السياحة، في حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة، الأحد، مقر ديوان عام الوزارة بالعباسية، وسط حالة من التأثر من جانب أعضاء مكتبه الفني.
وقد شارك في لقاء الوزير مع أعضاء مكتبه، السفير ناصر حمدي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، و محفوظ على، وكيل أول الوزارة المشرف على قطاع مكتب الوزير، وعمرو العزبى، مستشار الوزير، وجواهر يوسف، مدير عام مكتب الوزير، إلى جانب أعضاء المكتب الفني.
حضر «زعزوع» في موعده إلى مقر مكتبه، وجمع موظفي المكتب والقيادات، وألقى إليهم كلمة وداع، طالبهم فيها بحتمية وضرورة التعاون الجاد ومساعدة الوزيرة أو الوزير المقبل، والذي سيقود العمل في الوزارة خلال المرحلة المقبلة، بنفس الروح والتفاني في العمل التي عمل الجميع معه بها.
وأضاف «زعزوع» أنه تمنى أن يستقبل الوزيرة أو الوزير الجديد، وأن يسلمه الملفات على غرار ما قام به كل من الرئيس السابق عدلي منصور والرئيس عبدالفتاح السيسى، لولا الحرج.
ووصف «زعزوع» أعضاء مكتبه الفني، الذي يغلب عليه العنصر النسائي، بـ«الجواهر المكنونة» و«الجندي المجهول»، الذي عمل معه طوال ساعات اليوم دون ملل، معتبرًا أن تلك الروح هي ما يجب أن تسود العمل في مصر خلال المرحلة الحالية وعلى الدوام، وأن مصر في حاجة لها.
وأكد «زعزوع» أن الكرسي لا يدوم، مشيرًا إلى أن احتفاء الموظفين والعاملين في القطاع السياحي به، وخاصة ما شهده خلال لقائه مع اتحاد شركات السياحة الإيطالية في مرسى علم كان له أثره البالغ في نفسه، موضحًا أن المرحلة المقبلة من حياته سيقضيها متفرغًا لأبنائه وكذلك الاستمتاع بالحياة، لكنه أيضًا لن يبخل بمشورته وخبرته على مصر أو من يطلبها.
وفى السياق ذاته، تأثر أعضاء المكتب الفني بكلمات الوزير المستقيل، وعبر موظفو المكتب الفني وقيادات الوزارة عن شكرهم للوزير على فترة عملهم معه وحبهم له، معتبرين أنه كان بمثابة الأخ الأكبر والأب، متمنين له حياة سعيدة.