لقي مدنيان مصرعهما، وأصيب 7 آخرون بجروح، الأحد، إثر هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، على قضاء تلعفر، التابعة لمحافظة نينوى، شمال العراق، بحسب مصدر طبي في القضاء.
أخبار متعلقة
وقال أحمد جولاغ، أحد أطباء مستشفى تلعفر، غرب الموصل، إن «مسلحين شنوا هجومًا منذ فجر الأحد على قضاء تلعفر (ذات الأغلبية الشيعية من التركمان)، مما أسفر عن مقتل مدنيين 2 وإصابة 7 آخرين بجروح».
وأوضح «جولاغ» أن الهجوم «استخدمت فيه قذائف الهاون وأسلحة خفيفة ومتوسطة يستخدمها مسلحون قدموا من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى».
ولا يزال قضاء تلعفر، ذات الأغلبية الشيعية، تحت سيطرة الحكومة ولم تطاله العمليات المسلحة إلا فجر الأحد.
وكان مصدر أمني كشف، السبت، أن تنظيم «داعش» اتصل بقيادات أمنية وشيوخ عشائر تلعفر وعرض عليهم السماح لعناصره بالمرور بسلام في أطراف تلعفر، مقابل عدم الهجوم على المدينة. واستدرك قائلا: «لكن تم رفض الطلب بشدة، ولن نسمح لهم بالمرور إطلاقا».
وسبق ذلك الإعلان عن انضمام نحو 8 آلاف مقاتل من أبناء العشائر التركمانية للقوات الأمنية لمواجهة «داعش».
ويعد قضاء تلعفر نقطة اتصال بين مدينة الموصل من جهة، والحدود السورية من جهة أخرى.
