x

محافظ الموصل السابق يدعو إلى توجيه ضربات جوية إلى «الجهاديين»

الأحد 15-06-2014 11:51 | كتب: أ.ف.ب |
قوات الأمن تتفحص موقع انفجار سيارة مفخخة في برطلة بمدينة الموصل، شمال بغداد، 16 يناير 2012. استهدف الانفجار مخيما للمهجرين من طائفة الشبك، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وإصابة آخرين، يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة العنف في العراق لما تشهده من وقوع انفجارات متكررة. قوات الأمن تتفحص موقع انفجار سيارة مفخخة في برطلة بمدينة الموصل، شمال بغداد، 16 يناير 2012. استهدف الانفجار مخيما للمهجرين من طائفة الشبك، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا، وإصابة آخرين، يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة العنف في العراق لما تشهده من وقوع انفجارات متكررة. تصوير : أ.ف.ب

أثار محافظ الموصل السابق، أثيل النجيفي، في حديث لصحيفة «حرييت» التركية، نشرته الأحد، فكرة قيام الولايات المتحدة وتركيا بتوجيه ضربات جوية إلى «الجهاديين» الذين استولوا على مدينته.

وقال «النجيفي»، من منفاه في كردستان العراقية في أربيل (شمال)، إنه «يمكن أن تشن ضربات جوية على قواعد المقاتلين في الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ليس في المدن بل في المناطق غير المأهولة».

وكان المسؤول السابق يرد على سؤال وُجه إليه عما ينتظره من واشنطن وأنقرة بعد الهجوم المباغت للجهاديين الذين استولوا الأسبوع الماضي على مدينة الموصل ومناطق عراقية أخرى.

لكن «النجيفي» عبر عن رفضه لـ«وجود جنود أجانب في منطقتنا»، متحدثًا عن فكرة القيام بعمليات جوية فقط وليس برية. وندد أيضًا بنهب المصرف المركزي.

وأكد «أنهم وزعوا 500 مليون دولار على السكان لتنظيف الشوارع، وبذلك أصبح (تنظيم) الدولة الإسلامية الأكثر قوة».

وكان مقاتلون متشددون احتجزوا، الأربعاء، في ثاني كبريات المدن العراقية الطاقم الدبلوماسي للقنصلية التركية وسائقي شاحنات أتراكا، أي 80 مواطنًا تركيًا في الإجمال، رهائن تسعى تركيا من جهتها منذ ذلك الحين، لإعادتهم سالمين إلى بلادهم.

وينتظر أن يصل الأمين العام لحلف «الناتو»، أندرس فوج راسموسن، الذي أدان احتجاز الرهائن، بعد ظهر الأحد إلى تركيا البلد الحليف العضو لإجراء محادثات، الاثنين، مع المسؤولين الأتراك تتناول خصوصا أزمة الرهائن. وكان راسموسن صرح الخميس بأنه لا يرى «دورًا للحلف في العراق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية