قالت المهندسة عدالة تيري، وزيرة البيئة الفلسطينية، عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية: «ما يحدث حاليا بشأن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وحركة (حماس) في قطاع غزة ليس مصالحة لكنه عودة لشرعية القيادة الفلسطينية؛ لأن السنوات الماضية أكدت أن الحركة خطفت غزة ضمن مخطط للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لإقامة دولة تضم غزة وسيناء وتنفيذ أجندة دولية لتقسيم المنطقة العربية».
وأضافت، في تصريحات، السبت: «انتخاب المشير عبدالفتاح السيسي أعاد التوزان للقضية اللفلسطينية، وإسرائيل هي الملوث الحقيقي للأراضي الفلسطينية وتعمل بطريقة ممنهجة لتدمير المصادر الطبيعية الفلسطينية مثل التربة والغطاء النباتي والمياه، والسلطات منعت الفلسطينيين من استغلال المياه الجوفية وتسيطر على 70% من مصادر المياه الجوفية».