x

«الإخوان» تدعو أنصارها للتظاهر في أسبوع «الحرية لمصر»

السبت 14-06-2014 20:32 | كتب: ياسر علي, سعيد علي |
تصوير : اخبار

حرّضت جماعة الإخوان المسلمين أنصارها على «التخلى عن السلمية»، واستخدام طرق جديدة للدفاع عن أنفسهم، بإعاقة تحركات دبابات الجيش وسيارات الأمن المركزي في التظاهرات.

ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية أنصاره إلى التظاهر، إلى نهاية الأسبوع الجاري، ضمن ما سموه أسبوع «الحرية لمصر»، بهدف «إرهاق قوات الأمن فى الميادين، وإشعال غضب الشارع والمواطنين ضد السلطة»، مشددًا على ضرورة عدم توقف ما سماه «الحراك الثوري».

وخاطب التحالف أنصاره لمقاطعة منتجات الدول الداعمة لـ«الانقلاب العسكري»، على حد تعبيره.

وقال رضا فهمي، القيادي الإخواني و رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى المنحل، السبت، «السلمية لا تعني السماح لقوات الأمن بأن تقتلهم بدم بارد، وأن يكونوا لقمة سائغة أمامهم».

وأضاف خلال لقاء بثته قناة «مكملين» الإخوانية، «إن السلمية لا تعني اقتلني شكرًا، ومن ثم فينبغى على الثوار الحفاظ على أرواحهم، ليتمكنوا من كسر إرادة (الداخلية) بطرق بسيطة كأن يتم استخدام مواد تمنع حركة المركبات أو المدرعات»، مؤكدًا أن «التظاهر وحده لا يكفي، وينبغي أن يؤمن الثوار بقضيتهم بالدفاع عنها، ومواصلة التمسك بها، حتى وإن طالت المدة، بالإضافة إلى العمل على نشر الوعى بين المواطنين في الشارع».

وشدد «فهمي» على أنه «لا تفاوض مع السيسي»، متسائلاً «هل ترضى أمهات البنات المعتقلات أو أهالي الشهداء أو أهالي المصابين بالتفاوض على الدم الذي سال من أجل تنصيبه؟».

في السياق ذاته، دعا ياسر السري، القيادي الجهادي المتواجد في لندن، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى تطوير أسلوبهم في التظاهر واستخدام أدوات جديدة لمواجهة الأمن، قائلاً «السلمية لا تعني الاستسلام»، وطالبهم بضرورة عرقلة مدرعات الأمن ومنعها من التحرك تجاههم وإشعالها.

ورصدت «المصري اليوم» دعوات شباب ينتمي للجماعة، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مواجهة الأمن بالعنف، مؤكدين أن السلمية «لم تعد مجدية في المعركة مع السلطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية