وصلت هيئة محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، والمنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، السبت، لمقر المحكمة، لاستكمال محاكمة 25 متهمًا بتهمة قتل صاحب محل مجوهرات بالزيتون وخمسة آخرين، منذ خمس سنوات في القضية المعروف إعلاميًا بـ«أحداث الزيتون».
أخبار متعلقة
ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة، المنعقدة برئاسة المستشار مصطفى عيسى، وعضوية المستشارين بجاتي حبيب، ومحمد الصاوي، وأمانة سر وليد سيد وشريف محمد، لمرافعة الدفاع عن المتهمين.
وكان دفاع المتهمين طالب في الجلسات السابقة بعرضهم على الطب الشرعي، لوضع تقرير طبي في شأن تعرضهم لوقائع تعذيب لدى إلقاء القبض عليهم، مشيرا إلى أن آثار ذلك التعذيب لاتزال واضحة وقائمة على الرغم من مضى عدة سنوات على وقوعها.
كما طالب الدفاع باستدعاء شهود الإثبات الذين لم يتم الاستماع إليهم، لسماع أقوالهم ومناقشتهم في شهاداتهم، وإعادة الاستماع إلى أقوال الشهود الذين تم الاستماع إليهم أمام هيئة محكمة بدائرة مغايرة من قبل، وذلك حتى تقف المحكمة على مضمون شهادة كل شاهد منهم بنفسها.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد نسبت إلى المتهمين، في القضية، التي تضم فلسطينيين اثنين، إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتسمى جماعة «سرية الولاء والبراء»، وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين التخطيط لاستهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة بها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلام المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع وتطوير صواريخ وسيارات يمكن تسييرها بدون قائد لاستخدامها في أعمال إرهابية.
