يعقد التنظيم الدولى للإخوان اجتماعا فى قطر، بقيادة محمود حسين، الأمين العام للجماعة، ومشاركة قيادات الصفين الثانى والثالث للجماعة، الأسبوع الجارى، لصياغة استراتيجية التصعيد الميدانى ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى حلول ذكرى عزل محمد مرسى، 3 يوليو المقبل.
وكشفت حركة «إخوان بلا عنف» عن استعداد التنظيم لارتكاب أعمال عنف، خلال المظاهرات، وعودة الجماعة إلى العمل السرى، فيما توقعت مصادر إخوانية إصدار الحكومة البريطانية قرارا بطرد قادة الجماعة المتهمين فى قضايا عنف داخل مصر.
وقالت مصادر وثيقة الصلة بالتنظيم إن حسين سيبحث مع قادة التنظيم تطوير المظاهرات، وخلق آليات تستهدف إرهاق الأمن، وتمكن الشباب من الوصول إلى ميادين التحرير والاتحادية وقصر القبة ورابعة والنهضة، مشيرة إلى أن التنظيم يرى أن دخول الميادين بمثابة انتصار مرحلى يمهد لانتصارات مقبلة، تتمثل فى الاعتصام المفتوح، وحشد رافضى الحكم العسكرى، وفق قولهم.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة بالجماعة أن قادة التنظيم أجروا اتصالات مع مسؤولين كبار فى حكومتى تركيا والدوحة، وطلبوا التدخل السريع من جانبهما، للتوسط لدى الحكومة البريطانية، لمواجهة ضغوط الدول الخليجية عليه، لإدانة الجماعة.
وأوضحت المصادر أن قادة التنظيم فى لندن أوصوا بضرورة تدخل رجب طيب أردوجان، رئيس الوزراء التركى، بعد تلقيهم معلومات تفيد بتوافر نوايا لدى الحكومة البريطانية، لإدانة الجماعة.