x

«الإخوان» تسخر من براءة «العادلي»: رجّعوه الوزارة

الجمعة 13-06-2014 16:31 | كتب: سعيد علي |
صورة أرشيفية بتاريخ 15 مايو 2005 لحبيب العادلي ، وزير الداخلية . صورة أرشيفية بتاريخ 15 مايو 2005 لحبيب العادلي ، وزير الداخلية . تصوير : اخبار

انتقدت جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، الأحكام الصادرة ببراءة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في التهم الموجه إليه بـ«التربح، وغسيل الأموال»، مشيرة إلى أنه «يأتي ضمن مخططات القضاء لمساندة الثورة المضادة في معركتها مع ثوار 25 يناير على حد قولها»، ودعت القوي الثورية إلى ضرورة التوحد لمواجهة تلك المخططات.

وكلفت الجماعة شبابها بالنزول في التظاهرات التي تدعو لها الحركات الثورية للمطالبة بالافراج عن شباب الثورة أمثال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، والناشط السياسي علاء عبدالفتاح.

وقال رضا فهمي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن أحكام البراءة «بمثابة انقلاب على ثورة 25 يناير، وعقاب للثوار»، مشيرًا إلى أن «القضاء يساند الثورة المضادة ورجالاتها في مواجهة ثوار يناير»، على حد قوله.

وسخر عمرو عبدالهادي، القيادي بالتحالف الوطني، من الاحكام، قائلاً «يجب على السيسي تعيين حبيب العادلي وزيرًا للداخلية بدلًا من اللواء محمد إبراهيم. كما يجب على حبيب العادلي تقديم الشكر لحركة (شباب 6 أبريل) وكل الحركات التي شاركت في 30 يونيو»، مختتمًا بتعليقه «نعم للمناضل حبيب العادلي وزيرًا للداخلية».

وقال المستشار وليد شرابي، عضو حركة «قضاة من أجل مصر»، أنه لم يفاجأ من حكم براءة حبيب العادلي، مضيفًا «كان طبيعيًا بعدما قام به الانقلاب ووصول السيسي للرئاسة أن يخرج حبيب العادلي حرًا، بينما يُعتقل الشباب المتظاهرون والمشاركون فى المسيرات الرافضة للظلم والمطالبون بالحرية».

وأكد إبراهيم المحلاوي ، أحد شباب «الإخوان» المشاركة في الفعاليات التي ستنظمها القوي الثورية للمطالبة بالإفراج عن نشطاء الثورة.

وقال لـ«المصري اليوم»، «خروج نشطاء الثورة من السجون يعد دعمًا قويا للحراك الثوري ضد الحكم العسكري».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية