حمل حزب «اليسار» الألماني المعارض، الحكومة الألمانية، مسؤولية غير مباشرة عن أحداث العنف الأخيرة في العراق، بسبب صادرات السلاح الألمانية إلى المنطقة.
وقال متحدث الشؤون الخارجية في الحزب، يان فان أكين، في تصريحات لصحيفة «زاربروكر تسايتونج» الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: «يتعين على الحكومة الألمانية مراجعة موقفها هنا». وحذر خبير الشؤون الخارجية، الولايات المتحدة، من التدخل العسكري في المنطقة مجددا، مضيفا أنه من الممكن اللجوء إلى شن هجمات بطائرات بدون طيار، وقال: «لكننا نرى أن التدخل العسكري للولايات المتحدة في العراق قبل 11 عاما زاد من انزلاق البلاد في حرب أهلية».
وفي سياق متصل، حمل خبير الشؤون الخارجية في التحالف المسيحي، فيليب ميسفيلدر، الولايات المتحدة، مسؤولية النجاحات الأخيرة التي حققها الإسلاميون في العراق. وقال «ميسفيلدر» في تصريحات لصحيفة «هانوفرشه ألجماينه تسايتونج» إن الأمريكيين لم تكن لديهم «استراتيجية سياسية مقنعة للعراق، سواء عند غزوها عام 2003 أو الانسحاب منها»، مستبعدا التدخل العسكري لألمانيا في العراق.
تجدر الإشارة إلى أن التحالف المسيحي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.