هاجمت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية المصلين في ساحات المسجد الأقصى بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وقال أحد شهود عيان إن «قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية اقتحمت ساحات المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى بوابات المسجد في الجدار الغربي للمسجد، وأطلقت قنابل الصوت والمسيلة للدموع عشوائيا باتجاه المصلين».
وأضاف أن «القوات الإسرائيلية هاجمت مسيرة خرجت بعد الصلاة في ساحات المسجد تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية».
ولفت إلى أن «عددا من الشبان الفلسطينيين رشقوا القوات الإسرائيلية المتواجدة في منطقة باب المغاربة بالحجارة»، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المصلين «هرعوا إلى خارج المسجد والبعض الآخر دخل إلى المصلى القبلي المسقوف».