70 طفلاً احتفلوا، أمس الأول، بيوم اليتيم للمرة الثانية، حيث تم دعوتهم من مدرسة «ليدرز»، التى فتحت أبوابها لاستقبال الأطفال وإقامة الحفل، الذى امتد من بعد صلاة الجمعة وحتى الثامنة مساء.بدأت الاحتفالية بالمسابقات والرسم والتلوين، وانتهت بالغناء واللعب مع العرائس، وترك الأطفال للعب فى جميع أرجاء المدرسة بمساعدة اتحاد الطلبة، صاحب فكرة الاحتفال، وبالتنسيق مع جامعة مصر الدولية، ومجموعة «حياة».
ما يقرب من شهر واحد هو عمر اتحاد الطلبة الذى قالت عنه الدكتورة «ضحى على»، مديرة المدرسة: «لم أتدخل فى الفكرة ككل، فقط وافقت على الموضوع، خاصة أن أبناء مدرستى هم أصحاب الفكرة.
الأمر نفسه أكدته سلمى على، رئيس اتحاد الطلبة، مشيرة إلى أن الفكرة بدأت بإقامة معرض بالمدرسة لبيع بعض مقتنيات الطلبة وتخصيص العائد لدور الأيتام، ولكن بمرور الوقت قرروا أن يتم ذلك فى إطار احتفالية يأتى فيها الأطفال للعب والاستمتاع أولاً، وإعطائهم التبرعات والهدايا فى يوم خاص بهم،
أما سما مجدى أحد أعضاء الاتحاد، فأكدت أنه رغم اقتراب موعد الامتحانات، فإنهم وضعوا كل جهدهم للاحتفال، بداية من الاتفاق مع دور الأيتام إلى تنظيم اليوم ما بين الرسم والمسابقات والهدايا ومشاركة عدد كبير من طلاب المدرسة فى اللعب معهم.
لم يكن الهدف هو الاحتفال بيوم اليتيم فقط، كما أشار رأفت محمد، رئيس مجموعة «حياة»، وإنما هو تغيير المعتقد السائد بأن أول جمعة فى أبريل فقط هو يوم اليتيم.