يعد لاعب منتخب غانا أندرى أيو من أبرز اللاعبين الذين كان لهم دور كبير مع منتخب بلاده المشارك فى كأس العام 2010 بجنوب أفريقيا، والذى تأهل إلى دور الثمانية بعد فوزه على نظيره الأمريكى بهدفين مقابل هدف واحد.
ويحتاج بعض اللاعبين أحياناً لمباراة واحدة كى تتغير مسيرتهم الكروية رأساً على عقب، تسعون دقيقة أو أكثر فى بعض الأحيان- هى كل ما يحتاجونه لكى يغير العالم نظرته بشأنهم، هذا بالضبط ما حصل فى المباراة التى جمعت المنتخبين الغانى والأمريكى فى ثمن نهائى كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، حيث شكلت العلامة التى ستصنع الفارق فى المشوار الاحترافى لأندرى أيو.
وأقنع العالم بأسره أنه لم يصل إلى ما وصل إليه فقط لأنه ابن الأسطورة الأفريقى عبيدى بيليه، بل لأنه نجم صاعد فى سماء القارة السمراء والميادين الدولية على حد سواء.
ونقل الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» عن جون بانتسيل قوله: «لقد كان رائعاً، أنا سعيد لأجله، إنه يشق طريقه بثبات داخل صفوف الفريق، إنه واحد من اللاعبين الأكثر موهبة فى المجموعة، وقد أظهر فى مباراة أمس أنه قادر على الاضطلاع بدور القيادة فى الفريق».
وأضاف «كان أيو أكثر لاعبى غانا حيوية ونشاطاً فى المباراة بوقتها الأصلى والإضافى، حيث كان يلعب تارة فى اليسار وتارة فى اليمين بل إنه لعب فى خط الارتكاز أحياناً، خاصة بعد خروج برينس بواتينج، ورغم سنه الصغيرة التى لا تتجاوز 20 عاماً، ظهر صاحب القميص رقم 13 وكأنه خليفة ستيفان أبياه داخل كتيبة النجوم السمراء».
وأعرب نجم منتخب غانا أندرى أيو عن سعادته بالفوز الذى حققه منتخب بلاده على نظيره الأمريكى، والمستوى الذى ظهر به النجوم السوداء فى بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وقال: «أنا سعيد باختيارى أفضل لاعب فى إحدى مباريات كأس العالم وعمرى لا يتجاوز العشرين، أعتقد أننى لعبت مباراة جيدة، لكنى لم أقدم أداء خارقاً للعادة، إننى أحظى بثقة المدرب وأقل شىء يمكن أن أفعله لرد الجميل هو أن أعطى كل ما أملك من أجل الفريق».