قال السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي حريص على دفع العلاقات المصرية الأوروبية للأمام خلال المرحلة الحاسمة المقبلة، في أعقاب نجاح مصر في إجراء الانتخابات الرئاسية بشكل نزيه وشفاف.
وأعرب سيف النصر عن ارتياحه لنتائج المشاورات واللقاءات التي أجراها وفد دبلوماسي مصري في بروكسل، في إطار الحوار الاستراتيجي بين القاهرة والاتحاد الأوروبي، الذي عقد على مدى يومي 11 و12 يونيو الجاري.
وأضاف سيف النصر، في تصريحات صحفية الخميس، أن الاتحاد الأوروبي أكد مواصلة دعمه ومساندته للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار، واستكمال خطوات خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وصولا إلى تثبيت دعائم البناء المؤسسي والتشريعي للدول المصرية، والتطلع إلى استعادة مصر لدورها المحوري في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بفي المنطقة.
وأشار إلى أن جولة الحوار الاستراتيجي تناولت تطور العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيدين التجاري والتنموي والاستثماري وتشجيع السياحة، فضلا عن بعض الموضوعات الإقليمية، وأبرزها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وتطورات ملف إيران النووي وأمن الخليج العربي والأوضاع في السودان، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب وملف سد النهضة.
في سياق متصل، التقى سيف النصر، خلال زيارته لبروكسل بأعضاء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، التي تضم سفراء الدول الـ28 الأعضاء، وقدم شرحا تفصيليا لحقيقة الأوضاع في مصر والخطوات التي تتخذها الحكومة لترسيخ سيادة القانون، وضمان صيانة الحقوق والحريات إعمالا لمواد ونصوص الدستور المصري الجديد، كما تم التباحث حول سبل تفعيل وتنشيط برامج التعاون في إطار المشاركة المصرية الأوروبية، كما التقى بالسفير فرانسوا دي كيركوف، مدير مكتب وزير الخارجية البلجيكي، حيث بحثا سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا.