قال الداعية اليمني، على الجفري، الخميس، إن «كل تبرير للتعدي على سيدة بتحرش أو هتك عرض أو اغتصاب أو شماتة بالمُعتدى عليها هو مشاركة في الجريمة تدل على نقص دين مرتكبها ومروءته»، حسبما جاء في حسابه على «تويتر».
كل تبرير للتعدي على سيدة بتحرش أو هتك عرض أو اغتصاب أو شماتة بالمُعتدى عليها هو مشاركة في الجريمة تدل على نقص دين مرتكبها ومروءته
— على الجفري (@alhabibali) June 11، 2014
وجاء تعليق «الجفري»، بعدما زار المشير عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبصحبته الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، السيدة «ضحية التحرش بميدان التحرير» أثناء الاحتفال بفوزه في انتخابات الرئاسة، وقدم لها «اعتذارًا عما حدث، ووعدها بمحاسبة مرتكبي الحادث».
وقال السيسي مخاطبًا السيدة، الأربعاء: «حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف».