سيطرت عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش»، على أكبر مصفاة للنفط في العراق، الأربعاء، بعد الاستيلاء على مدينة الموصل الشمالية، الثلاثاء، استعراضا للقوة في مواجهة الحكومة العراقية.
وقالت مصادر أمنية إن المتشددين دخلوا مدينة بيجي، مساء الثلاثاء، بعربات مسلحة وأشعلوا النار في مبنى المحكمة ومركز للشرطة، بعد أن أطلقوا سراح المسجونين.
وعرض المقاتلون السماح لحراس المصفاة البالغ عددهم 250 فردا بالخروج الآمن بشرط مغادرة المصفاة التي تقع على مشارف المدينة.
وقال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، خلال زيارة لليونان، إن بغداد ستتعاون مع القوات الكردية لمحاولة طرد المقاتلين، ودعا كل القادة العراقيين إلى توحيد صفوفهم لمواجهة ما وصفه بـ«الخطر الجسيم الذي يهدد البلاد».
وتبلغ الطاقة التكريرية للمصفاة 300 ألف برميل يوميا وهي تزود معظم محافظات العراق بالمنتجات النفطية وتعد مصدرا رئيسيا للكهرباء في بغداد.