أكد الدكتور عبدالحميد زيد، وكيل أول نقابة الاجتماعيين، أستاذ الاجتماع السياسي بجامعه الفيوم، أن ما حدث من تحرش الصبية ببنات مصر من السيدات والفتيات أثناء الاحتفال بتنصيب رئيس الجمهورية لا يعكس سوى تجذر وانتشار لظاهرة غير مألوفة، حيث أنه بالرغم من التحرش كظاهرة اجتماعية لكنها لم تعكس على مدي التاريخ المصري وجودها كأحد أبعاد الشخصية المصرية المتسامحة مع نفسها ومع نساء الوطن كأمهات وأخوات وأبناء، لكنها دوماً ما ارتبطت بظواهر أخري انحرافية.
وأضاف في بيان له، الأربعاء، إن «ما حدث بالأمس القريب أحد نتائج الاستقطاب السياسي والرغبة الملحة في الانتقام ممن اعتبروا منتصرين بفوز من ساندوه، فهو نتاج شحن انتقامي ممنهج يراد استغلاله في تشويه الصورة الجميلة لما حدث فى عملية التصويت والحسم غير المسبوق لإرادة الشعب».
وتابع: «من حمل سلاحاً بيده لا يرغب فى التحرش لإشباع رغباته بل يريد إحداث واقعة يتم ترويجها لإظهار صورة مغايرة لمن يعبر عن فرحته في ميادين الثورة بما أنجزته من عودة الدولة المصرية، بالإضافة لذلك الأفلام الهابطة ( أفلام السبوبة) التي نراها في الفترة الأخيرة من عمر السينما المصرية، والتي تمثل خطراً حقيقياً على المجتمع وأبنائه».