أعلنت سلطة النقد الفلسطينية أن أزمة بنوك غزة انتهت وأن البنوك والصرافات الآلية عادت للعمل في القطاع بعد انسحاب عناصر الشرطة من أمامها.
وقال جهاد الوزير، محافظ سلطة النقد (البنك المركزي) -في بيان صحفي الأربعاء- إن الصرافات الآلية بدأت صباح الأربعاء بالعمل، وصدرت تعليمات للبنوك بالعمل تدريجيا بدءا من اليوم.
وأضاف الوزير أن، الخميس، سيكون يوم انتظام لكل البنوك في قطاع غزة، وأن الموظفين بإمكانهم تسلم رواتبهم، مشيرا إلى أن الشرطة في غزة صدرت لها تعليمات بسحب عناصرها من أمام الصرافات والبنوك.
وفور الإعلان عن عودة العمل بالبنوك، توجه مئات الموظفين إلى الصرافات الآلية للحصول على رواتبهم التي لم يتمكنوا من صرفها خلال الأيام الماضية.
بدوره، قال الناطق باسم الشرطة أيوب أبو شعر، في تصريح صحفي، «بعد إعلان نقابة الموظفين تعليق فعالياتها أمام البنوك، فإن قيادة الشرطة تصدر أوامرها لعناصرها بالانسحاب من محيط البنوك في قطاع غزة».
كانت البنوك قد أغلقت أبوابها منذ يوم الأربعاء الماضي، إثر منع عدد من موظفي حكومة غزة السابقة التي كانت تديرها حماس بمساعدة من الشرطة نظراءهم التابعين للحكومة السابقة في الضفة الغربية، من تسلم رواتبهم احتجاجًا على صرف حكومة التوافق لرواتب شهر مايو الماضي لموظفي السلطة وعدم صرفها لهم.