أذكّر سيادة الرئيس المشير (عبدالفتاح السيسى) بمقولة الإمام على بن أبى طالب: (كلما ازدادت الحقيقة وضوحا، ازداد أعداؤها)!!.. تعرضت مصر ومازالت لمن يحاولون كسر إرادة الشعب من الخارج ومن الداخل، ولم تسقط مصر ولن تسقط، ولكن تذكر يا سيادة الرئيس (من كوارث البشر أنهم قد يمحون كل تاريخك الجميل مقابل موقف واحد لم يعجبهم)!! ونحن نعرف مدى صدقك ووطنيتك وحبك لمصر وشعبها.. مصر التى قال عنها شاعر العامية (صلاح جاهين): (مصر النسيم فى الليالى.. وبياعين الفل ومراية بهتانة ع القهوة.. أزورها وأطل).. مصر التى أوصانا عليها (أحمد رامى) قائلا: (صونوا حماها وانصروا من يحتمى ودافعوا عنها تعش وتسلم.. يا مصر يا مهد الرخاء.. يا منزل الروح الأمين.. أنا على عهد الوفاء فى نصرة الحق المبين).. أوصيك يا سيادة الرئيس بأن تتذكر مقولة (أمل دنقل): (ربما نتفق كل العمر كى نثقب ثغرة ليمر النور للأجيال القادمة)!! لا تلتفت للخونة والعملاء، هؤلاء لا مكان لهم فى مصر الجديدة، لأنهم كما قال (جيفارا): (الذى باع بلاده وخان وطنه.. مثل الذى يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللص يكافئه)!!.. نريد دوراً حقيقياً لرجال الأعمال والراحل (عبدالقادر القط) له مقولة مازالت تنطبق على الوضع الراهن قال: (على كثرة ما نتحدث عن رجال الأعمال وعن التصنيع.. لم تصنع حتى اليوم ساعة مصرية، ولا جهاز تليفزيون)!! أحذر يا سيادة الرئيس من تجار الدين، فمصر تعرف الدين بالفطرة وقال عنها الرسول (صلى الله عليه وسلم) فى الحديث الصحيح: (إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحماً).. وهناك مقولة للفيلسوف (دينسى ديدرو): (لم يسبق لفيلسوف أن قتل رجلاً دينياً، ولكن رجل الدين قتل الكثير من الفلاسفة)..
ميخائيل كامل بطرس
المندرة بحرى - الإسكندرية