التحرش «هى طريقة الإخوان للانتقام من المرأة المصرية، الإخوان هم المستفيد الأول..» (الدكتورة هدى بدران- الأمين العام للاتحاد النوعى للنساء).
الدكتورة هدى تضرب المربوط وتسيب السايب، تمسك فى الإخوان، وتسيب قطعان المتحرشين طلقاء ينهشون لحم البنات، حذار يا دكتورة قطعان الهمج إن قطعوا الطريق، لا يرحمون حتى القواعد من النساء.
لا أملك ردًا على هدى هانم وآخرين استسهلوا اتهام الإخوان تغطية للفضيحة، سوى شهادة ضابط أمن مركزى محترم كان متواجدا طوال الـ24 ساعة فى التحرير، وبالمناسبة الضابط مهمته القبض على الإخوان لو نزلوا الميدان، ويكرههم أكثر منى ومن الدكتورة هدى بدران!!
أولا: الفيديو الرهيب الذى صوره متحرش لمتحرشين وهم يعرون فتاة كما ولدتها أمها لم يكن يوم التنصيب، كان يوم إعلان النتيجة، وتم إنقاذ الفتاة بشجاعة نادرة من شرطى استخدم مسدسه، وكاد المغتصبون يسحلونه، لكنه حرر الفتاة من بين أيديهم بمعجزة.
ثانيا: ما بلغ الضابط وحده من حالات التحرش الجماعى يوم التنصيب 43 حالة، واستطاع وجنوده حماية الضحايا ولم يسمح لأى فتاة بالمغادرة حتى يتسلمها ولى أمرها يداً بيد، كان يستدعيهم بنفسه على موبايله، خشية أن ينتظرها الذئاب على قارعة التحرير.
ثالثا: المتحرشون مجموعات من «العواطلية» من مظهرهم وألفاظهم وسحنتهم، تخيل (يقول الضابط) شلت عيل وسخ بإيدى من فوق البنت، والواد بيحلف وأنا شايله والله ما لمستها. وكل مجموعة ما بين 12 و20 عيل، يجولون كالضباع لاصطياد أى فتاة، يعزلونها وسطهم، دائرة من جوه دائرة، كل منهم يلمس أو يمسك المهم يقفش أى حاجة، تخيل كل هذه الأيادى ممدودة، المسكينة بتخلص فى أيديهم من الرعب.
رابعا: التحرش كان مركزه تحت المنصة، يصيدون الفريسة ويتحركون بها عنوة إلى أطراف الميدان خلف مطاعم هارديز أو شركة السياحة أو شارع مبنى الجامعة العربية، بعد عزلها عن بقية الأسرة أو صحباتها أو صاحبها الذى يجد نفسه محاطا بكل إجرام.. فيخشى أو يجرى على الشرطة، ولكن هيهات، صعب تعبر بحر البشر، يا تلحقها يا متلحقهاش!!
خامسا: العيال عاملين زى الوطاويط عششت فى التحرير، حفظاه شق شق، ينتظرون الحفلة الكبيرة من السنة للسنة، لا يميزون، لابسة بلدى، أفرنجى، لابسة نقاب، طالما فيها الرمق، إحدى الحالات كان عمرها 43 عاما كانت هتموت من الرعب!
سادسا: أنا طوال 24 ساعة متصلة حاولت صد الغزو الهمجى، لكن هتعمل إيه وسط مئات الألوف، كتلة بشرية بتغنى وترقص، وهناك من تغتصب وتستغيث، أنا سامع حاجة.. أنا شايف حاجة، مهمتنا كانت تأمين المكان، تسلل أسلحة، متفجرات، لكن واحد قلع بنطلونه فى الميدان.. إدينى عقلك.