x

المتهمون بالتحرش: لم نلمس الضحية.. وأحدهم: رفعت «عباءتها» لمشاهدة جسدها

الثلاثاء 10-06-2014 16:24 | كتب: حسن أحمد حسين |
القبض على المتهمين باغتصاب فتاة بميدان التحرير القبض على المتهمين باغتصاب فتاة بميدان التحرير تصوير : علاء القمحاوي

التقت «المصرى اليوم» عددا من المتهمين الذين تم القبض عليهم داخل ميدان التحرير بتهمة التحرش بإحدى الفتيات فى ميدان التحرير أثناء الاحتفال بتنصيب المشير السيسى رئيسا لمصر، الأحد الماضي، وقال بعض المتهمين إنهم تواجدوا في الميدان للاحتفال، وشاهدوا العشرات يتحرشون بالمجني عليها، فاكتفوا هم بالمشاهدة، بينما أكدت مصادر في أمن القاهرة أن المتهمين كانوا يلامسون المجني عليها أثناء ضبطهم، والتحقيقات وسؤال شهود العيان ومواجهتهم بالمجني عليها ستظهر ما إذا كانوا جناة أم أبرياء.

وقال المتهم «يوسف. ز» إنه حاصل على بكالوريوس إعلام، ويعمل فنى جرافيك في قناة فضائية، وكان متواجدًا فى الميدان ويقف على المسرح وشاهد الشباب يتحرشون بالمجني عليها وهي تصرخ، فاقترب للمشاهدة، ولم يمد يده تجاه الفتاة، لكنه فوجئ بضباط الشرطة يلقون القبض عليه هو وعدد آخر من المتواجدين بالقرب من الفتاة المجنى عليها، موضحا أن والده متوفى، وأنه أصغر أفراد أسرته، ويخشى على سمعة عائلته بسبب توجيه اتهامات بـ«التحرش» إليه.

وأكد «إبراهيم .ا»، منجد، أنه كان يقف فى الميدان مثل الآلاف الذين تواجدوا للاحتفال، وكان يشاهد الفتاة التى تم التعدّي عليها عن بعد، والتي تجمع حولها عشرات الشباب، وجردوها من ملابسها، ولم يمد يده نحوها، ثم فوجئ بالضباط يقتربون منه ويطلقون أعيرة نارية فى الهواء، وضبطوه مع باقى المتهمين واقتادوهم إلى قسم قصر النيل، وتم التحقيق معهم بتهمة «التحرش والتعدى على الفتاة»، موضحًا أنه كان متواجدًا في الميدان ليشاهد الفتيات والسيدات والرقص والغناء، لكنه لم يتعرض لأي فتاة بالاعتداء.

وأشار «محمود .م»، سايس، إلى أنه ليس متزوجًا، وكان مثل أي شاب ينظر إلى السيدات والفتيات اللاتي تظهرن بعضًا من أجسادهن في الميدان، لكنه لم يصل إلى الفتاة المجني عليها ولم يلمسها بيده، مؤكدًا أنه شاهد عددا كبيرا من الشبان يلتفون حولها وينهشون جسدها، ووزارة الداخلية قادرة على ضبط المتهمين الأصليين عن طريق الفيديوهات، مضيفًا: «قد تكون صورنا موجودة بالفيديوهات، ولكن سيتضح من الذى قام بالفعل الأصلي».

وأوضح «أحمد. م»، عامل في مصنع، أن صاحب العمل تركه بالقرب من محطة سعد زغلول، وقال له: «اتصرف واذهب إلى منزلك في السبتية بالمواصلات»، مؤكدا أنه قرر الذهاب الى ميدان التحرير ومنه الى رمسيس ثم السبتية، وفى الميدان سمع أصوات طلقات نارية في الهواء، فدخل فى الزحمة وشاهد الشباب يلتفون حول فتاة ملقاة على الأرض، ثم ضبطته الشرطة مع باقى المتهمين.

وقال «محمد. م»، عامل معمارى، إنه توجه مع صديق له إلى ميدان التحرير للاحتفال كباقى المصريين، لكنهما تاها من بعضهما بسبب كثرة الأعداد، ثم شاهد عددا من الشباب يلتفون حول فتاة وهى تصرخ، فتوجه الى مصدر الصوت كى يستطلع الأمر، فتم ضبطه.

وقال أحد المتهمين، رفض ذكر اسمه، إنه رفع «عباءة» المجنى عليها ليشاهد جسدها، فيما قال متهم آخر، رفض ذكر اسمه أيضا، إنه متزوج، وكان يقف على فرش ملابس خاص به فى الميدان، وشاهد الواقعة، ثم اقتربت منه والدة الفتاة وهى تنادى على ابنتها فى قلق، وقالت له: «عايزة بنتى تاهت منى»، فطلب منها أن تقف على الفرش ويتوجه هو الى مكان الواقعة، لأنه من الممكن أن تكون الفتاة هناك، وعندما وصل نادى على الفتاة، فسمعته وبدأت تصرخ، ثم فوجئ بالشرطة تلقى القبض عليهم.

كانت أجهزة الأمن فى القاهرة قد تمكنت من ضبط 7 متهمين فى ميدان التحرير فى احتفالية تنصيب السيسى، وتبين من التحريات أنهم تحرشوا بفتاة كانت تحضر الاحتفالية، وتعدوا عليها بالقوة، وأن أحد الضباط أطلق عدة أعيرة فى الهواء حتى ألقى القبض هو وزميل له من قوات أمن القاهرة على المتهمين، وتوجها بهم إلى قسم قصر النيل ومنه إلى النيابة للتحقيق معهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية