قام لاعبو المنتخب الإنجليزي، بزيارة أكبر الأحياء الفقيرة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعدما أنهوا حصتهم التدريبية الأولى في المدينة، الإثنين.
وحاول دانييل ستاريدج، مهاجم ليفربول، تجربة حظه في لعبة كابويرا القتالية البرازيلية، أثناء زيارة الفريق للمركز الرياضي «روسينا» في الحي العشوائي الفقير، فافيلا.
وأعلن المنتخب الإنجليزي، الذي يدربه روي هودجسون، تبرعه بمبلغ، من خمسة أرقام، إلى مركز «كومبليكسو إسبورتيفو دا روسينيا».
وقال لاعب خط الوسط الإنجليزي جاك ويلشير : «إن الفريق بأكمله حريص على كسب احترام وتقدير المحيطين بنا، والاحتكاك بالثقافة البرازيلية اثناء فترة وجودنا هنا».
وأضاف: «لقد ساعدتنا زيارة مجمع «روسينيا» الرياضي، على اكتشاف الدور القوي والفريد الذي تلعبه الرياضة في هذه البلاد».
كما أبدى آدم لالانا لاعب خط وسط نادي ساوثمبتون الإنجليزي تأثره الشديد بالزيارة.
وقال لالانا : «من واقع ما سمعناه ورأيناه اليوم، ساعد مجمع «روسينيا» الرياضي في تحقيق تحول تام، في واحدة من أكثر مناطق ريو دي جانيرو فقرًا، وربما عنفًا».
وأضاف : «يقدم هذا المجمع فرصة مذهلة للأطفال ليستمتعوا بممارسة الرياضة، وهذا الأمر يساعدهم في توجيه حياتهم إلى المسار الصحيح».
ويعتبر حي «فافيلا»، وسط مدينة ريو، من أكثر الأحياء الفقيرة هدوءًا في المدينة، وإن كان شهد خلال الأسابيع القليلة الماضية، مصادمات بين متظاهرين وقوات الشرطة.
وسبق أن وجه المنتخب الإنجليزي الدعوة إلى مئة فرد من سكان ريو دي جانيرو، لحضور حلقته التدريبية الأولى بقاعدة «أوركا» العسكرية.
وخلال بطولة كأس العالم بالبرازيل، تواجه إنجلترا منتخبات إيطاليا وأوروجواي وكوستاريكا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وتلتقي إنجلترا، في مباراتها الأولى بالمونديال، مع إيطاليا، السبت، في مدينة ماناوس.